responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 392
108 لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى: مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة [1] .
وقيل [2] : مسجد قباء فهو أول مسجد في الإسلام.
109 شَفا جُرُفٍ: شفير الوادي الذي جرف الماء أصله [3] .
هارٍ: مقلوب «هائر» [4] ، و «تيهورة» قطعة من الرمل [5] ، أيضا:
«هيرورة» من هار الجرف وانهار.
111 إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ: مجاز، لأنه إنّما يشترى ما لا يملك،

[1] ثبت ذلك في حديث أخرجه الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
«دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله! أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال: «هو مسجدكم هذا» (لمسجد المدينة) .
صحيح مسلم: 2/ 1015، كتاب الحج، باب «بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة» .
وفي سنن الترمذي: 5/ 280، كتاب تفسير القرآن، باب «ومن سورة التوبة» .
ومسند الإمام أحمد: 5/ 331 بلفظ: «هو مسجدي هذا» .
ورجح الطبري في تفسيره: 14/ 479 قول من قال إنه مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة وقال: «لصحة الخبر بذلك عن رسول الله» .
[2] أخرجه الطبري في تفسيره: (14/ 478، 479) عن ابن عباس، وعروة بن الزبير، وابن زيد، وعطية.
وأورد السهيلي في التعريف والإعلام: 73، القولين، وذكر بأنه ممكن الجمع بينهما:
«لأن كل واحد منهما أسس على التقوى، غير أن قوله سبحانه: مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ يرجح الحديث الأول لأن مسجد قباء أسس قبل مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم غير أن اليوم قد يراد به المدة والوقت، وكلا المسجدين أسس على هذا من أول يوم، أي من أول عام من الهجرة، والله أعلم» .
[3] بعده في وضح البرهان للمؤلف: 1/ 410: «فبقي واهيا لا يثبت عليه البناء» .
[4] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 269، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 192، وتفسير الطبري: (14/ 491، 492) ، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 470، وزاد المسير: 3/ 502.
[5] ينظر تهذيب اللغة: 6/ 412، والصحاح: 2/ 856، واللسان: (5/ 269، 270) (هور) .
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست